إعلانات

2

أرشيف المدونة الإلكترونية

الخميس، 14 مارس 2013

تفسير الاصحاح الثانى من سفر صموئيل الثانى

--> الإصحاح الثانى


الآيات (1-4) :-
وكان بعد ذلك أن داود سال الرب قائلا ااصعد إلى إحدى مدائن يهوذا فقال له الرب اصعد فقال داود إلى أين اصعد فقال إلى حبرون. فصعد داود إلى هناك هو وامرأتاه اخينوعم اليزرعيلية وابيجايل امرأة نابال الكرملي. واصعد داود رجاله الذين معه كل واحد و بيته و سكنوا في مدن حبرون. واتى رجال يهوذا ومسحوا هناك داود ملكا على بيت يهوذا و اخبروا داود قائلين ان رجال يابيش جلعاد هم الذين دفنوا شاول.
أيقن داود أنه الملك المختار من قبل الرب لكنه لم يصعد إلى يهوذا قبل إستشارة الرب ، ولم يذهب داود متسرعاً يطلب الحكم بل صعد هو ورجاله وسكنوا فى حبرون وفى وسط سبط يهوذا ، سبط داود ، فهم بلا شك الأقرب إليه ويميلون إليه أكثر من غيرهم. ولاحظ أن إنطلاق داود ورجاله إلى يهوذا بعد موت شاول كان شيئاً طبيعياً إلاّ أن من أدرك أهمية طلب مشورة الله فى وقت الضيق وإستجابة الله لا يعود يثق فى أى قرار لهُ حتى فى وقت الفرج إلاّ بعد أن يستشير الله ويصلى. وكانت حبرون من أعظم مدن يهوذا وكانت عاصمة لها فى ذلك الوقت ومقامة على جبال فيسهل الدفاع عنها. وهناك شعر رجال يهوذا برجوع داود وإحتياجهم لهُ فمسحوه ملكاً علانية. وحبرون تعنى إقتران. فمن إقترن بالرب فى ألامه على الأرض سيتمجد معهُ فى السماء. ورجال داود الذين تألموا معهُ وجالوا مطرودين ها هم يتمجدون معهُ فى حبرون.

الرموز للمسيح :-

0 التعليقات:

إرسال تعليق

لا تضع تعليق يسئ الى اسمك ووطنك وديانتك وشخصك واسرتك وهلك