إعلانات

2

أرشيف المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 13 مارس 2013

FW: «الأرض الثانية».. حياة جديدة على بعد 200 مليار كيلو متر

 

 

Feed: منتديات الانبا كاراس المسيحية
Posted on: Thursday, March 14, 2013 3:31 AM
Author: admin
Subject: «الأرض الثانية».. حياة جديدة على بعد 200 مليار كيلو متر

 

«الأرض الثانية».. حياة جديدة على بعد 200 مليار كيلو متر

 


العيش بين الكائنات الفضائية والطيران مثل الطيور وتسلق الأشجار البلورية الضخمة والعيش بين أغصانها.. مشاهد حالمة رصدتها هوليوود، حول وجود حياة أخرى خارج كوكب الأرض، ولكن هذا الحلم أصبح يقترب أكثر من الواقع فى ظل الاكتشافات الفلكية مؤخراً، وينتظر الأمر مجرد استكمال بعض الحقائق حتى يتم التأكد من أنه أصبح واقعاً، وذلك بعد العثور على كوكب خارج المجموعة الشمسية يشبه الأرض ويعتقد بوجود حياة عليه.
الكوكب الذى يبعد عن الأرض مسافة 20 سنة ضوئية (أى حوالى 200 مليار كيلو متر)، وحجمه أكبر مرة ونصفاً من حجم الأرض، أثار الدهشة فى الأوساط العلمية فى الآونة الأخيرة، حتى إن محرر مجلة علمية فى أمريكا ابتكر مشروع «أهلا من الأرض»، بكتابة رسائل نصية من جميع لغات ودول العالم، بمساعدة مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، فى باسادينا بولاية كاليفورنيا، وأرسلت إلى «كوكب جليز 581 سى» الذى أطلق عليه اسم «الأرض الثانية».
احتمالية وجود حياة على سطح هذا الكوكب أصبحت مؤكدة بنسبة كبيرة بحسب عالم الفلك شتيفان أودرى، أحد مكتشفى الكوكب فى حوار لموقع الإذاعة الألمانية. فالكوكب صخرى مثل الأرض، ومغطى بالمحيطات، وليس غازياً مثل معظم ما يتم اكتشافه من كواكب. ودرجة حرارته تتراوح بين صفر و40 درجة مئوية، ما يسمح بأن تكون المياه هناك سائلة، ويساعد على وجود الحياة.
وبحسب «موسوعة غرائب العالم» فإن تقسيم فصول السنة على سطح الكوكب مختلف تماماً عن الأرض، ويستمر الفصل هناك نحو 13 يوماً فقط، لأنه يدور فى مدار قريب من النجم الذى يتبعه. ويعد الكوكب المكتشف حديثاً أقرب 14 مرة من نجمه بالمقارنة ببعد كوكب الأرض من الشمس، لكن ما يجعل درجة الحرارة على سطحه محتملة، وصالحة للعيش، فى رأى العلماء، اعتقادهم بأن درجة حرارة النجم الذى يدور حوله الكوكب أضعف 50 مرة على الأقل من الشمس.
حجم الكوكب ودرجة الحرارة عليه يسمحان بوجود مثل هذه الحياة، وذلك لأنه يقع فى (المنطقة المعمورة)، أى فى المجال الذى يمكن أن يكون فيه ماء سائل. هناك العديد من مصادر المياه يمكن أن تكون متوافرة هناك، ويمكن مثلاً أن تجلب مذنبات المياه للكوكب كما حدث فى كوكب الأرض فى مرحلة سابقة، كما يمكن أن يكون هناك جليد فى بعض المناطق من الكوكب.
المياه ليست الشرط الوحيد للحياة على سطح «جليز 581 سى»، هناك أيضا شروط كيميائية يجب توافرها لاكتمال شروط الحياة عليه، مثل توفر الأكسجين أو الكربون. ولم يتوصل العلماء بعد إلى معرفة إذا ما كانت هذه المواد متوفرة على سطح الكوكب أم لا.
يقول «أودرى»: نحن نحتاج إلى ضوء من المحيط الجوى للكوكب لنحلله ونكتشف من خلاله المزيد عنه، والضوء نفسه يحتاج إلى 20 عاماً لقطع المسافة بينه وبين الشمس، لذلك ينتظر العلماء اكتشاف المزيد عن الأرض الأخرى.
ويعتقد «ريس»، الخبير فى علم الكونيات والفيزياء الفلكية بجامعة كامبريدج، ويحمل اللقب الشرفى «استرونومر رويال» أو «رائد فضاء ملكى»، أن البشرية على أعتاب حل واحد من أكبر الألغاز البشرية. وتابع: أنا متأكد أن علماء أحياء سيفهمون أصل الحياة على كوكب الأرض هذا القرن. وأظن أنه فى غضون عشرين عاماً سيكون لدينا أفكار أكثر وضوحاً عن كيفية بدء الحياة، وسيصبح هذا مهماً جداً للإجابة عن كيف بدأت فى مكان آخر وأين نبحث.
وبجانب اكتشاف الشبه الكبير بالأرض لدى الكوكبين «جليز 581 دى»، وشقيقه «جليز 581 سى»، رغم أنهما خارج المجموعة الشمسية، اقترح علماء الفلك مجموعة من الأماكن يمكن أن تحتوى أى نوع من الحياة أو مازالت تحوى أى نوع من الحياة. فكوكب المريخ يعتقد العلماء بوجود الماء السائل على سطحه فى الماضى وربما لا تزال إمكانية وجوده مخبأ تحت السطح، ففى يوليو عام 2008 قامت المركبة «فينكس» بأخذ عينات من التربة بواسطة ذراعها الآلية، لكشف بخار الماء عن طريق تسخين العينة، وكانت المفاجأة العثور على الماء فى العينة. وأشارت الصور الحديثة المأخوذة من الكوكب الأحمر، بواسطة الماسح السطحى للمريخ، إلى الدليل القطعى على أن التدفق السائل على السطح المتجمد وُجد فى الماضى القريب، أى ما يقرب من 10 سنوات مضت.


View article...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

لا تضع تعليق يسئ الى اسمك ووطنك وديانتك وشخصك واسرتك وهلك